Tuesday, February 12, 2008

لا للمساومات والنصر للبندقية المقاتلة

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي أمة عربية واحدة
قيادة قطر العراق ذات رسالة خالدة
وحدة - حرية - اشتراكية

لا للمساومات والنصر للبندقية المقاتلة

يا أبناء شعبنا العظيم
بعد أن فضح حزبنا واسقط محاولة إحلال ما سمي بـ(قانون المساءلة والعدالة) محل (قانون اجتثاث البعث)، تنشط ماكنة الدعاية الأمريكية لإحياء الجسد الميت الذي دفن تحت اسم (مؤتمرات المصالحة) والترويج لفكرة أن البعث أو أحد (أجنحته) كما يروج، ستحضر اجتماعات المصالحة تلك رغم أن حزبنا قد أوضح مرارا وتكرارا موقفه الثابت وهو انه يرفض رفضا قاطعا حضور أي مؤتمر أو اجتماع تحت شعار (المصالحة الوطنية)، لأنه حزب جهاد ونضال وليس حزب مؤتمرات تنظمها سلطات الاحتلال من خلف الستار لأجل تكريس الاحتلال باجتذاب قوى وطنية تحت الضغط أو الإكراه أو التضليل.
إن المعاهد الأميركية والبريطانية تواصل الدعوة لعقد ما تُسميه اجتماعات (المصالحة الوطنية)، التي ابتدأت في القاهرة والعراق وتركيا وبيروت ومنتجع البحر الميت، وأخيراً وليس آخراً في بيروت، واهم مظاهر مواصلة هذا الجهد هو إطلاق البالونات لعقد المؤتمر القادم في القاهرة في شهر آذار القادم . وفي كل مرة يُسرب الإعلام الأميركي والصهيوني وإعلام حكومة المالكي العميلة الأخبار الكاذبة والمُفبركة حول حضور من يسمونهم (ممثلي البعث) وعبر إطلاق تسميات (الأجنحة) غير الموجودة، في محاولة يائسة تستهدف تشويه سمعة البعث وموقفه الجهادي الأصيل، الذي لم تنل من سطوعه لا هذه المحاولة ولا غيرها.
أن حزبنا، حزب البعث العربي الاشتراكي، يُعلن مرة أخرى لأبناء الشعب العراقي والأمة العربية والمسلمين وأحرار العالم أجمع، بأنه حزب مجاهد أصيل وواحد في فكره وتنظيمه وممارساته الجهادية ولا مكان فيه للأجنحة والمحاور والتيارات، وهو قادر في أي وقت على قَص أية زعنفة تدعي زوراً تمثيل البعث، فالبعث لم يحضر ولن يحضر أياً من هذه الاجتماعات والمؤتمرات المريبة التي لا تمثل في حقيقتها إلا جُرعات تحقنها إدارة بوش في الجسد المتهاوي لما يُسمونه (العملية السياسية)، بغية إدامة أمد الاحتلال.
إن اتفاقات (المبادئ) و(النوايا) التي أبرمها بوش مع العميل المالكي ويُواصل العميل عبد العزيز الحكيم والعميل الآخر هوشيار زيباري التطبيل لها، وتهيئة الأذهان لإقامة (القواعد الأميركية الدائمة) في العراق هدفها الحقيقي هو إنقاذ الاحتلال من خلال الإجهاز على المقاومة الباسلة التي يشتد عودها والتي لم تعبأ بالضربات الأميركية المُوجهة لها مهما بلغت وحشيتها، ومنها أخيراً ضرب قرية (عرب الجبور)، في الدورة جنوب بغداد، بطائرات الـ F16 وقاذفات B1 وبأوزان خرافية بلغت 40 ألف رطل من القنابل المُحرمة دولياً، أبادت المئات من أبناء عرب جبور، وكذلك الإعداد لمهاجمة الموصل البطلة بحجة القضاء على القاعدة في حين أن الكل يعرف أن الهدف الحقيقي هو ضرب أبناء الموصل ومحاولة تصفية بعض قواعد المقاومة الوطنية العراقية بكافة فصائلها . لكن هذه الهجمات لم ولن تضعف المقاومة الباسلة بل على العكس راحت تتصاعد في كل العراق، خصوصا في بغداد وديالى ونينوى والانبار والبصرة وبابل والتأميم وصلاح الدين، داحضة ادعاءه البائس بان المقاومة تتراجع.
وكما وعد حزبنا في مناسبات سابقة فان عمليات المقاومة بكافة فصائلها ستتواصل وتزداد كما وتتحسن نوعا تنفيذا لإرادة المقاومين الأبطال من أبناء الشعب العراقي العظيم أحفاد عمر وعلي والحسين (عليهم السلام) والمثنى والقعقاع و صناديد ثورة العشرين، وثورات الشعب العراقي كله بوجه المحتلين وعملائهم، وحتى بزوغ شمس التحرير والنصر والاستقلال الناجز ومُواصلة مسيرة نهوض الأمة العربية صوب المجد والحضارة والرفعة والسؤدد، ولذلك نقول للاحتلال وعملاءه بأن الموصل ستكون مقبرة للعملاء وقوات الاحتلال اذا نفذ وعد المالكي بمهاجمتها..
عاشت المقاومة المسلحة طليعة لشعبنا وممثلا شرعيا ووحيدا له..
عاشت البندقية أداة التحرير الأساسية..

قيادة قطر العراق
11 شباط 2008
بغداد المنصورة بالعز بإذن الله

Labels:

0 Comments:

Post a Comment

<< Home

eXTReMe Tracker