بشرى لشعبنا الصامد :

الجبهة الوطنية لتحرير العراق

- حق –

بشرى لشعبنا الصامد :

معالم انهيار خطة الخيبة الامنية واستراتيجية المجنون الفاشل بوش

الحاقا ببياننا الصادر في 6 / 1 / 2007 , حول خطة بوش للانتقام من المقاومة الوطنية .

في محاولة لحكومة الخيبات والعمالة , لاعادة احتلال المناطق المحررة في بغداد الصمود والمقاومة , نورد فيما يلي تفاصيل ونتائج تلك المحاولات الخائبة لقوات الاحتلال ومرتزقتهم خلال الاسبوع الماضي :

بدات عمليات خطة الخيبة والفشل صباح يوم الاحد 7 /1 / 2007 , عندما هاجمت مجموعة الوية من مرتزقة الجيش والشرطة ترافقها مجموعات كبيرة من ميليشيات الغدر والعمالة منطقة شارع حيفا والمناطق المحررة القريبة منها , الشواكة , الرحمانية , الشيخ علي , الفحامة , فتصدى لها مجاهدي المقاومة الباسلة والقادرين علىحمل السلاح من اهالي هذه المناطق . ورغم التفاوت في التسليح والاعداد , انتهت معركة اليوم الاول والمرتزقة مشغولين بنقل جثث قتلاهم التي بلغت كما علمت مصادر رصد المقاومة 37 من مرتزقة الجيش والشرطة , و43 من مرتزقة الميليشيات . مقابل ثلاث شهداء من المجاهدين , وعدد من السكان الابرياء غالبيتهم من الاطفال والنساء .

في اليوم الثاني , الاثنين 8 / 1 /2007 , عاودت قوات مرتزقة الجيش والشرطة , مدعومة بقوات ضخمة من قوات الاحتلال الاميركي المحمولة بسيارات الهمر المدرعة في محاولة لتعويض الخسارة والخيبة التي تعرضت لها مرتزقتهم في معارك اليوم السابق , الاالمعركة انتهت بتسابق قوات الاحتلال مع مرتزقتها على الفرار والهزيمة امام ارادة المجاهدين الابطال .تاركين ورائهم 12 من عجلات الهمر المعطلة والمحترقة , واكثر من عشرين جثة من جماعات المرتزقة .

في اليوم الثالث ,وقد ادركت قوات الاحتلال ومرتزقتها كم هي عصية مناطق المقاومة المحررة , وكم عظيمة هي ارادة المجاهدين وعزائمهم , توقفت عن ارسال قوات المشاة , الا انها ارسلت ساحباتها العسكرية المحمية بالدبابات , لاخلاء سيارات الهمر المعطلة ,الا انها فشلت في التقدم واتمام عمليات الاخلاء . فتراجعت دباباتهم وساحباتهم , التي عادت بعد ساعة ترافقها طائرات الاباشي , وطلعات متفرقة من طائرات اف 16 , التي بدات تقصف الاحياء الامنة , تهدم البيوت على سكانها الامنين خاصة في مناطق الرحمانية والشيخ علي , لتغطية عملية الاخلاء .

استشهد خلال هذه العملية الاجرامية 162 من الاطفال والنساء والعجزة الابرياء ممن تهدمت عليهم منازلهم بفعل القصف الوحشي لطائرات الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان .

لم يتجاوز عدد شهداء المقاومة الباسلة خلال الايام الثلاث من المعارك الطاحنة , عدد 11 شهيدا من المجاهدين مع عدد من الجرحى والمصابين . اللذين سقوا بدمائهم حرية وتحرر مناطقهم المحررة من سلطة الاحتلال والجور .

حاولت قوات المرتزقة ان تعوض عن الفشل الذريع الذي تعرضت له استراتيجية وخطة الخيبة الامنية , في المناطق المحررة المذكورة اعلاه . ولرفع معنويات مرتزقتها , قامت قوات المرتزقة من الجيش والشرطة يوم الاربعاء 10 /1 / 2007 بالقصف العشوائي من بعيد بالهاونات على الاحياء المحررة في الغزالية و مدينة الخضراء ( غير منطقة الجبن والخيانة المسماة بالمنطقة الخضراء , تقع بمحاذاة مدينة الغزالية من جهة الخط السريع ) . الامر الذي دفع ابطال ومجاهدي المقاومة الى تحرير مدينة الخضراء كليا وتصفية البؤر الخاضعة لسلطة الاحتلال في محيط مركز مرتزقة الشرطة , فاحتلت مركز الشرطة وصادرت جميع ما فيه من اسلحة واجهزة ووثائق

بعمليةانتقامية جبانة قامت جماعات من ميليشيات الغدر , مدعومة بمرتزقة الشرطة يوم امس الخميس, بالهجوم على جامع الرحمن في مدينة الغزالية واختطاف 12 من المصلين . اطلق سراح احدهم بعد ساعتين ومازال مصير ال11 الاخرين مجهولا .

ترافقت كل هذه العمليات الخائبة ومنذ يوم الاحد 7 /1 , بتسيير دوريات مكثفة من الدبابات في مدينة الاعظمية , ترافقها جماعات مشاة من مرتزقة ما يسمى بالجيش . استمرت هذه الدوريات طيلة الليل والنهار منذ صباح الاحد حتى ظهر يوم الثلاثاء , حيث انسحبت دبابات الاحتلال , تاركة مرتزقة ما يسمى بالجيش ورائها .

عندهابدا قناصي المقاومة بواجباتهم , وتمكن احدهم من قتل اثنين من قوات المرتزقة . التي هربت منسحبة بعد ان اطلقت نيران اسلحتها بشكل مكثف . عشوائيا على المحلات المغلقة .

بهروب المرتزقة , عادت مدينة الاعظمية البطلة لهدوئها . وتولت لجان امن المقاومة متابعة عصابات اللصوص المتعاونة سرا مع قوات الاحتلال , بعد ان تاكد لسلطة المقاومة تعاون هذه العصابات مع سلطات الاحتلال ومرتزقة الشرطة وتقديم المعلومات لهما عن اماكن تواجد قوات المقاومة . وكثيرا ما شوهدت هذه العصابات وهي تمارس النهب والسرقة , واقامة الحواجز في الطرق العامة لقتل المواطنين الابرياء بدعاوى طائفية مختلفة تارة تحت عنوان معين , واخرى تحت عنوان اخر . كل ذلك برعاية و حماية وحراسة مرتزقة الشرطة . تمكنت لجان امن المقاومة من القاء القبض على ستة منهم وتنفيذ حكم الشعب بهم ليكونوا عبرة لغيرهم من اللصوص والجبناء ممن باعوا ضميرهم للمحتل لقاء اثمان بخسة .

الموت لاعداء العروبة والاسلام من الصهاينة والصليبين والشعوبيين , وازلامهم ومرتزقتهم من سقط المتاع ممن نستهم قوافل الغرباء يتسكعون على ابواب مساجدنا واضرحتنا , يستجدون رحمة العراقيين وفضلاتهم .

عاشت سلطة الشعب , سلطة المقاومة الوطنية العراقية .وتعاهد شعبنا بالمضي لتحرير بقية مناطق واحياء عاصمة الرشيد , ومدينة الامجاد .

عاش العراق حرا , مستقلا , منار لقيم الحق والعدل والحرية . درعا منيعا للامة العربية . ومثل الاسلام والانسانية

الجبهة الوطنية لتحرير العراق

بغداد المنصورة

12 كانون الثاني 2007

للعودة الى الصفحة السابقة